٣٠‏/٠١‏/٢٠٠٨

وقفة مع النفس ـ الحلقة الأولي ـ


السلام عليكم ورحمته وبركاته
يا رب تكونوا بكل خير وسعادة
أنا رجعة بعد غيبة ويا رب ما تتكرر
شكراً لكل اللي ردوا علي اعتذاري
وإن شاء الله هأكتب عن خلق (الحياء) فيه
أربعة أسئلة تنطرح في فكري:ـ


ـ ما العلاقة بين الحياء والحياة؟
ـ ما هو الحياء؟
ـ ما الفرق بينه وبين الخجل؟
ـ هل الحياء صفة يولد بها الإنسان أم أنه يمكن اكتسابه؟


هأجاوب علي كل سؤال علي حدة
لكن أولاً حدثنا النبي (صلي الله عليه وسلم) عن
هذا الخلق كثيراً فنلمح في كلامه معان
جميلة فيقول:ـ
الحياء كله خير
عن عمران بن حصين في الطبراني
الحياء لا يأتي إلا بخير
في البخاري ومسلم
إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولي
إذا لم تستح فافعل ما شئت
في البخاري وأحمد في سننه
إن لكل دين خلقاً وإن خلق الإسلام الحياء
في ابن ماجه والطبراني

أرأيتم هذا الكم من الأحاديث التي توضح قيمة
الحياء وأثره في المجتمع وقد كان النبي
عليه الصلاة والسلام
وهو قدوتنا في هذا الخلق
فكان(أشد حياءً من العذراء في خدرها)رواه البخاري ومسلم
والإمام أحمد في مسنده
فهناك كم هائل من الأحاديث التي تركز في هذا الخلق الذي
ضاع بين كثير من شبابنا



تعالوا نبدأ حوارنا (هذة الأسئلة مطلوبة من كل
واحد ان يجيب عنها)إن شاء الله



ـ ما العلاقة بين الحياء والحياة؟
في رأيي,العلاقة عجيبة بينهما فكلما زاد حياؤك
كلما زادت حياتك جمالاً فأكمل الناس حياة أكملهم حياء
صور الحياء كثيرة ومن كثرتها يكاد يكون الدين كله من الحياء

ـ ما هو الحياء؟
كما يعرفه العلماء هو خلق يبعث علي اجتناب القبيح
حتي ولو لم يرك أحد هذا هو تعريف الحياء أنه
عاطفة ترتفع بها النفس عن عمل الذنوب
فعندما تجد نفسك غير قادر علي فعل
القبيح فأعلم أنه الحياء


ـ ما الفرق بين الحياء والخجل؟
يظن كثيرون أن الخجل هو الحياء أو أن الخجل جزء من الحياء
ولكن في الحقيقة أن الخجل عكس الحياء
فسبب الخجل شعور بالنقص داخل الإنسان فهو يشعر أنه
أضعف من الآخرين وأنه لا يستطيع مواجهتهم حتي
ولو لم يفعل شيئاً خطأ وهذا مختلف تماماً عن الحياء
فالحياء شعور نابع من الإحساس برفعة وعظمة النفس
فكلما رأيت نفس رفيعة وعالية كلما استحييت أن
أضعها في الدنايا فالحيي يستحي أن يكذب
لأنه لا يقبل أن تكون نفسه في هذا الدنايا
لكن الخجول إذا اتيحت له الفرصة أن
يفعل ذلك دون أن يراه أحد لفعل

ـ هل الحياء صفة يولد بها الإنسان أم أنه يمكن اكتسابه؟
نعم نولد جميعاً علي الفطرة وهناك حديث جميل
للنبي (عليه الصلاة والسلام) يقول فيه
(إنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم )
عن أبي الدرداء في الجامع الصغير
وكأن النبي
عليه الصلاة والسلام
يقول لنا ليس هناك خلق لا يمكنك اكتسابه
فإذا صبرت تتعلم الصبر
وإذا كنت كاذباً تكن صادقاً بالتدريب
وإذا لم تكن حيياً يمكنك ان تكون صاحب الحياء
بالتدريب

الحقيقة يا جماعة



ان ابرز مثال على الحياء
هى شخصية من أعظم الشخصيات الاسلامية
شخصية
عثمان بن عفان(الذى تميز بحيائه
لدرجة ان النبى علية الصلاة والسلام
أخبرنا ان الملائكة تستحى منه من شدة
حيائه)عن أم المؤمنين عائشة
ولكن هذا الرجل لم يمنعه او يردعه حيائه
عن المطالبة بحقه أو ان يأخذ حقه
وهذا عكس الخجول


كان هذا الموضوع مقتبساً من درس
استمعت اليه من الشيخ / محمد حسين يعقوب


والسلام عليكم ورحمته وبركاته

دعواتي

هايدي

هناك ٣٧ تعليقًا:

ابن حـجـر الـعـسـقـلانـى يقول...

جميل جدا موضوعك هذا .. بسيط و محدد .. أحييكى عليه

و يا مرحب بعودتك للتدوين بعد انقطاع .. أرجو إنك تفضلى فى مدونتك على طول و ما تسيبيهاش لوحدها

و بجد .. مش عارف أقول لك إيه على الدعاء الرائع الذى تركتيه فى المدونة لدينا .. جزاكى الله كل خير و جزاكى بخير مما دعوتى لنا

حفظك الله

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا أستاذي
فرحانة جدا انه عجب حضرتك
الموضوع والدعاء
شكرا لك يا رب ما ابعد ابدا
انا فعلا بحب الكتابة كتير
وربنا يكرمني ان شاء الله
ومنتظرة تعليق منك
والإجابة عن الأربع أسئلة
ان شاء الله
اللهم ارحم غربة عبدك هذا
وفي القبر وحدته وطول مقامه
غداً بين يديك
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

عصفور المدينة يقول...

حفظك الله وجملك وبنات المسلمين جميعا بالحياء

وحمدا لله على سلامتك

غير معرف يقول...

موضوعك اكثر من رائعوجميل اوى ان يكون فى ناس كتيرمثلك وارجوك متغبيش تانى عننا لاننا بجد افتقدناكىاوى وشكرا على كل شىء جزاكى الله كل خير

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

حمدلله على السلامة يا هايدى

بجد وحشتينا وافتقدناكى خالص

ربنا يحفظك

تسلم ايديكى وتسلمى لنا يا هايدى يارب

احنا رحنا معرض الكتاب جروب كبير

كان نفسنا تبقى معانا

قولى لى الامتحانات كانت عاملة ايه

وايه الأحوال

انتى ليكى عندى تاج ياريت تيجى تاخدية وتجاوبية لما وقتك يسمح

اجابتك تهمنى كتير

تقبلى تحياتى

أحمد

NIDAAL .R يقول...

هلا بيكى مجدداً فى الكوكب التدوينى
الحياء هو من اهم اساليب الدعوة
اهم من انك تمسكى واحد و تفهميه الدين عبارة عن ايه
فالحياء رسالة واضحة لمعنى ديننا دين الاسلام ... و يكفى ان نعرف ان كثير من المسلمين ممن كانوا على غير الاسلام دخلوا الاسلام بسبب تأثرهم بخلق احد المسلمين
تدوينة ممتااازة بعد غياب
ربنا يبارك فيكى يارب

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا عصفور المدينة
آمين يا رب جزاك الله كل خير
ووفقك الله لما يحبه ويرضاه
وشكرا لتعليقك
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته ياااااااا
شكرا جدا لتعليقك
ولكن حضرتك أو أنتِ
ميييييييييييييين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تسأول بسيط لإرضاء فضولي
أرجو الإجابة
يا رب استجب دعاء
عبدك آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا أستاذ
أحمد الصباغ
آمين
والأمتحانات كانت حلوة
الحمد لله
وشكرا لسؤالك
ولتمرير التاج لي
وانا مش هاجاوب علي
أي سؤال الا لما اقرأ اجاباتك
يعني لا مفر من الإجابة
اعتبره فضول لمعرفة رأيك
أكرمك الله ورفع قدرك
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا نضال
أنا سعيدة ان انت فهمت مغزي
كلامي ومن وجهة نظري أن
الحياء أكبر بكثير جداً
من الكلام والتعريفات
لأنه شئ نابع من القلب
شئ نابع من الأحاسيس والمشاعر
ولذلك بنقول لما حد وجهه
يحمر انه عنده حياء
أي عنده (دم)يعتبر
هذا دليلا علي أنه
بيخاف من الله
ويرزقني واياكم الرحمة
والمغفرة آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

آخر العنقود يقول...

موضوع جميل فعلا

لان للاسف اختلط كتير مفهوم الحياء بالخجل وزى ماقولتى ان فى فرق كبير جد بينهم لان حيائى لايمنعنى ابداااااااااااا ان اتكلم بالحق وان ندافع عن حقوقنا تحت مسمى الحياء الخاطئ
الذى شاع بيينا
فالخجل هو مرض نفسى يرجع الى عدم الثقة فى النفس

اما الحياء فهو خلق يهذب النفس ويقوم السلوك
فهو خلق لايبلى ولا يتغير

جزاكم الله خيرا
ومعذرة على الاطالة
تحياتى ليكى

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا آخر العنقود
شكرا كتير علي تعليقك
وزي ما انت قولتي
ليس هناك تعارض بين الحياء
والمطالبة بالحق المهم
ان اطالب بحقي بحياء
وبسلوك مهذب وما دام
عندي حياء من الله
سبحانه وتعالي لا يمكن
ان يضيع حق من حقوقي
في حال من الأحوال
ما دمت مؤمنا بانني
وماأملك لله سبحانة وتعالي
فمن المؤكد ان يرد الله
تعالي الي حقي
وجزاك الله كل خير
لتوضيحك هذة النقطة
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

kafrawy يقول...

بعد السلام \ هايدى

و الله الموضوع بتاعك دة جميل جدا
بس انا كنت عايز اقول حاجة بمناسبة الكلام عن الحياء

لو كل واحد وواحدة الايام دى

عندهم 5% حياء بس كانت الدنيا بقت غير الدنيا

جزاك الله خيرا

آفاق الحرية يقول...

السلام عليكم
جزاكي الله خيرا علي هذا الموضوع الجميل
فكلماتك بسيطة وجميلة جدا
ويارب ارزقنا الحياء

Unknown يقول...

اختي هايدي
السلام عليكي
انا اول مره ازور مدونتك
ومبسوطه اوي م الجو الاسلامي اللى لقيته
ربنا يثبتك ويجعل كلماتك دى في ميزان حسناتك
تقبلي مني كل التحيه

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا كفراوي
شكرا علي تعليقك
وانت أثرت نقطة مهمة
المفروض أن الحياء يضبط الناس
وكأن الرسول (صلي الله
عليه وسلم)الذي أوتي جوامع
الكلام يقول كلمة واحدة
تساعدك علي ضبط باقي
شعب الإيمان هي الحياء
فلو كان عندك حياء لن تكذب
ولو كان عندك حياء لن تغتاب أحد
ولو كان عندك حياء لن تعق والديك
ولو كان عندك حياء لن تترك الصلاة
ولو كان عندك حياء ستفخر بشعائر دينك
وأكرمك الله وأعزك
لإثارتك هذة النقطة
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته ياآفاق الحرية
شكرا كتير علي تعليقك
وأتمني انك دايما تعلق في البلوج
واستجاب الله دائما لدعائك
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا صديقتي
شكرا علي مرورك وتعليقك
ويا رب اري تعليقاتك دايما
ورحمك الله وأدخلك جنة الفردوس
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

دكتور حر يقول...

السلام عليكم

حمدالله عالسلامه ياهايدي

بس مش كنتي تعرفينا انك رجعتي
كنت لحقت التعليقات بدري شويه
ربنا يزيدك يا رب

بداية
احب اختلف معاك في تعريف الحياء اللي ذكرتيه

وخاصة بعد ما ذكرتي يعني ايه خجل بعده وان الخجل بيكون عائق
اذ انه بالاضافه الى ان الحياء لا يكون مانع من الذنوب فقط

بل يكون أيضا باعثا قويا على ترك الأمور التافهه
والأمور المكروهه
والأمور العفيفه
والتي تكون معظمها غير محرمه

لكن لما ذكرتي أن الخجل بمعنى ان يكون عائق
فبالتالي أصبحت هناك منطقه مفقوده لم نعبر عنها
جميل جدا فكرة ملخص المحاضره البسيط ده
وكمان بعدها الموقف
وأقترح ان يكون بعدها موقف معاصر أو مثال عملي لنا كمان

ده طلب خاص لأنك عودتينا انك ترتبطي بالحاضر أكتر من الماضي
ليس كرها في الماضي
ولكن لنكون عمليين وواقعيين

جزيت كل خير
واحذفي تعليق البني آدم النتن اللي قبلي اللي اسمه مثلي قوي امسحيه خالص لأنه تعليق مكرر عاوز يعرف الناس نفسه بس

لك مني كل التحية

غير معرف يقول...

هي الزيارة الاولى
حملت معي قلمي الرصاص "الفحم" لأخط وارسل لكلامي ظله وسماته

بوركت وجزاك الخالق عنا وعنك الخير والعافيه
حفظك الله

روري

mayas يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله انا في شدة السعادة اني لقيت بنت محترمة كده في الزمن ده ....ده انا كنت فقدت الامل في الحياة خالص...الحمد لله اني شفت المدونة بتاعتك ...واتمنى ان اتواصل معكي
سلام
مياس

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا دكتور حر
شكرا علي مرورك
وترك تعليق جميل زي التعليق ده
الحياء تعريفاته متعددة
بس ده ابسط تعريف
وهناك تعريفات أخرى كتير
مثل هذا التعريف
لفظ الحياء مشتق من الحياة، فإذا كانت حياة القلب تامة كان الحياء تاماً، وإذا مات القلب مات الحياء. والحياء انكسار يعترى العبد من خوف ما يعاب به أو يلام عليه، فيجعل العبد يترك القبيح من الأعمال والأقوال، ويمنعه من تضييع حق صاحب الحق. يمنع الحياء العبد أن يتلفظ بلفظ بذئ، أو أن يأتى بخلق ذميم، أو فعل حقير دنئ
طلباتك أوامر يا أستاذي
اما عن المثال فانا بعتبره
معبر جدا
قال تعالى : (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمةً من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ماخطبكما قالتا لانسقي حتى يُصدر الرعاء وأبونا شيخٌ كبيرٌ. فسقا لهما ......)
الذي ورد موسى –عليه السلام- فلما ورد الماء وجد امرأتين تذودان أي تبتعدان عن اماكن تجمع الرجال
سألهما موسى عليه السلام عن امرهما (ماخطبكما) قالتا له (قالتا لانسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير) نعم هذا ردهما على موسى لما يُطلن معه الكلام بل رد ولاتعقيب عليه قالتا لانسقي حتى ينتهي الرعاء من السقايه ويبتعدون عن الماء هذا هو الحياء والله من تبتعد عن اماكن تجمع الرجال ليس من تبحث عنها وليس كبعض النساء في الأسواق وعندما قالتا موسى عليه السلام سبب وقوفهما بينا له لماذا قدمتا للسقايه وهو عندما قالتا: (وأبونا شيخ كبير) نعم هذا مادعاهما إلى الخروج لرعي الغنم والسقايه لعدم وجود الرجل القوي الذي يكفيهما هذا الخروج وهذا دليل على كرههما الخروج من منزلهما وليس كبعض نساء هذا الزمان يبحثن عن اقل الأسباب للخروج وتتمنى أن تقضي جلّ وقتها خارج بيتها
ثم سقا لهما موسى –عليه السلام- وذهبتا إلى أبيهما
قال تعالى : (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا)
هذه الرسالة قالتها بأبلغ عبارة وأوجزها لما تطل الكلام ولم تعطه الفرصة للسؤال بل قالت أن أباها يدعوه وقالت سبب ذلك الدعوة مباشرة حتى لا يسأل أبدا هذا والله ان هذا هو الحياء الذي نبحث عنه الآن
ثم لما أرادت الذهاب بهِ إلى منزل أبيها لم تمشي بجانبه تتبادل معه الحديث
جعلته يمشي أمامها وهي خلفه ومعها احجار بيدها فإذا أرادت أن يتوجه يمين رمت بالحجر يمين وإذا ارادت أن يذهب شمالاً رمت بالحجر شمالاً حتى وصل إلى بيت أبيها لله درها كيف جعلت الحياء لباسها وطعامعها وشرابها ولا فكرت للحظة واحدة بنزع حياءها
ثم قالت لأبيها : (قالت إحداهما يا أبت استأجره)
طلبت هذا الطلب ليكفيهن شر الخروج من المنزل
وكانت نهاية هذا الحياء هو زواجها من نبي الله نبي من أولوا العزم من الرسل هذا هو اكبر هديه وعطاء من رب العزة والجلال
اتمني انه يكون عجب حضرتك المثال
ومنتظرة منك أول تعليق علي موضوعي الجاي
إن شاء الله
وأكرمك الله وأعز قدرك
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا روري
شكراً كتير علي الخط الحبر الجامد
وأكرمكِ الله وأعزكِ
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا مياس
شكر اعلي تعليقك وعلي مجاملتك
وجزاكي الله كل خير
وإن شاء الله نتواصل
ولا تفقدي الأمل أبداً
أن الله معانا
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

دكتور حر يقول...

جزاكم الله خيرا على الاستجابه السريعه هايدي


وأتمنى
ان تفعلي ذلك في الموضوعات بعد ذلك ان شاء الله

لكن الواقعيه والامثله الحية تجعل الناس يسقطون ما يسمعون على حياتهم ببساطه وهذا ما أقصد

قرأت ردك على الملحد والذي ترددت في نشره

لكن لم توضحي لمن تكتبيه
زادك الله ايمانا وعلما

لك كل التحيات
وسلاماتي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور حر ... أكثر مثل حي عايشينوه ومتعايشين معاه ... هو بالسلب مش بالإيجاب ... وهو ............. الاختلاط ، ومش ح أقول إني بأيد فكرة عدم الاختلاط مع إني بسلكها وبأيدها .. لكن ح أقول إن كل بنت محتاجة جدا تطبق المعني الحقيقي للحياء وتطبقه أثناء اختلاطها لو اتحججت ان الاختلاط أمر واقع ف حياتنا ف كل المجالات وأولها التعليم .. طيب ماشي هي ممكن تقبل الاختلاط المفروض ده لكن لازم تحطلو أطر وقواعد تنظمه وأولها الحياء .. ليه قلت البنت تحديدا لأنه بالفعل البنت هي الطرف اللي بيحدد اتجاه أي علاقة تربطها بالطرف الآخر . طيب يعني باختصار ... البنت محتاجة تعرف دينها كويس ...

بالنسبة لردي على الملحد أنا فكرت أحطو كحلقة منفصلة من حلقات وقفة مع النفس لأن حسيت انه هنا مش ح يكون في مكان ممكن يتقري .. وكمان لأني زي ماحضرتك قلت أنه مش ح يكون واضح هو متوجه لمين ...

وح استنى تعليقك عليه ..

وأسأل الله العلي العليم رب العرش العظيم أن يرزقنا الإخلاص وصدق النوايا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دكتور حر يقول...

الله ينور عليكي

شفتي المثال ده بقى
رائع جدا لو وضع في مثل هذا الموضوع

وخاصة كلمة ان البنت أو الفتاه هي المحرك الرئيسي للمشاعر

**********الموضوع الثاني وصلت الي رسالة بين استاذ ملحد وطلبه مسلمين ممكن تساعدك لو احتجت
هي طويله شويه فسامحيني على الاضافه في التعليقات لأني مش لقيت لكي ايميل

دكتور حر يقول...

كان ذلك عنوان لمحاضرة بروفيسور علم الفلسفة ( الملحد ) في جامعة أكسفورد، حيث وقف أمام فصله وطلب من أحد طلبته المستجدين أن يقف
البروفيسور: " أنت مسلم، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم : " نعم، يا سيدي "
البروفيسور: " لذلك فأنت تؤمن بالله؟ "
الطالب المسلم: " تماماً "
البروفيسور: " هل الله خيّر؟ " ( من الخير وهو عكس الشر )
الطالب المسلم: " بالتأكيد! الله خيّر "
البروفيسور: " هل الله واسع القدرة؟ أعني هل يمكن لله أن يعمل أي شيء؟ "
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور : " هل أنت خيّر أم شرير؟ "
الطالب المسلم: " القرآن يقول بأنني شرير "
يبتسم البروفيسور إبتسامة ذات مغزى
البروفيسور : " أه!! الـقــرآن "
يفكر البروفيسور للحظات
البروفيسور: " هذا سؤال لك، دعنا نقول أنّ هناك شخص مريض هنا و يمكنك أن تعالجه وأنت في استطاعتك أن تفعل ذلك، هل تساعده؟ هل تحاول ذلك؟ "
الطالب المسلم : " نعم سيدي، سوف أفعل "
البروفيسور: " إذًا أنت خيّر !! "
الطالب المسلم : " لا يمكنني قول ذلك "
البروفيسور : " لماذا لا يمكنك أن تقول ذلك؟ أنت سوف تساعد شخص مريض ومعاق عندما تستطيع ( في الحقيقة معظمنا سيفعل ذلك إن إستطاع ) لكن الله لا يفعل ذلك "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " كيف يمكن لهذا الإله أن يكون خيّر؟ هممم..؟ هل يمكن أن تجيب على ذلك ؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة أيضًا
الرجل العجوز بدأ يتعاطف مع الطالب المسلم
البروفيسور: " لا تستطيع، أليس كذلك؟ "
يأخذ البروفيسور رشفه ماء من كوب على مكتبه لإعطاء الطالب وقتاً للإسترخاء، ففي علم الفلسفة، يجب عليك أن تتأنى مع المستجدين
البروفيسور : " دعنا نبدأ من جديد أيها الشاب "
البروفيسور : " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم: " نعم " متمتمًا
البروفيسور : " هل الشيّطان خيّر؟ "
الطالب المسلم: " لا "
البروفيسور: " من أين أتى الشيّطان؟ "
الطالب المسلم : " من... الله.. " متلعثمًا
البروفيسور : " هذا صحيح، الله خلق الشيّطان، أليس كذلك؟ "
يمرر الرجل العجوز أصابعه النحيلة خلال شعره الخفيف ويستدير لجمهور الطلبة متكلفي الابتسامة
البروفيسور: " أعتقد أننا سنحصل على الكثير من المتعة في هذا الفصل الدراسي سيداتي و سادتي "
ثم يلتفت للطالب المسلم
البروفيسور: " أخبرني يا بني، هل هناك شّر في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم، سيدي "
البروفيسور: " الشّر في كل مكان، أليس كذلك؟ هل خلق الله كل شيء؟ "
الطالب المسلم : " نعم "
البروفيسور : " من خلق الشّر؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " هل هناك أمراض في هذا العالم؟ فسق و فجور؟ بغضاء؟ قبح؟ كل الأشياء الفظيعة، هل تتواجد في هذا العالم؟ "
الطالب المسلم: " نعم " وهو يتلوى على أقدامه
البروفيسور: " من خلق هذه الأشياء الفظيعة؟ "
الطالب المسلم : لا إجابة
يصيح الأستاذ فجأةً في الطالب المسلم
البروفيسور : " من الذي خلقها؟ أخبرني "
بدأ يتغير وجه الطالب المسلم
البروفيسور بصوت منخفض: " الله خلق كل الشرور، أليس كذلك يا بني؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
الطالب يحاول أن يتمسك بالنظرة الثابتة والخبيرة ولكنه يفشل في ذلك
فجأة المحاضر يبتعد متهاديًا إلى واجهة الفصل كالفهد المسن، والفصل كله مبهور
البروفيسور : " أخبرني، كيف يمكن أن يكون هذا الإله خيّرًا إذا كان هو الذي خلق كل الشرور في جميع الأزمان؟ "
البروفيسور يشيح بأذرعه حوله للدلالة على شمولية شرور العالم
البروفيسور : " كل الكره، الوحشية، الآلام، التعذيب، الموت، القبح، المعاناة، التي خلقها هذا الإله موجودة في جميع أنحاء العالم، أليس كذلك أيها الشاب؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور : " ألا تراها في كلّ مكان؟ هه؟ "
البروفيسور يتوقّف لبرهة
البروفيسور : " هل تراها؟ "
البروفيسور يحني رأسه في إتجاه وجه الطالب ثانيةً ويهمس
البروفيسور: " هل الله خيّر؟ "
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور : " هل تؤمن بالله يا بني؟ "
صوت الطالب يخونه و يتحشرج في حلقه
الطالب المسلم : " نعم يا بروفيسور، أنا أؤمن "
يهز الرجل العجوز رأسه بحزن نافياً
البروفيسور: " يقول العلم أن لديك خمس حواس تستعملها لتتعرف و تلاحظ العالم من حولك، أليس كذلك؟ "
البروفيسور: " هل رأيت الله "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي لم أره أبداً "
البروفيسور: " إذًا أخبرنا إذا ما كنت قد سمعت إلهك؟ "
الطالب المسلم : " لا يا سيدي، لم يحدث "
البروفيسور: " هل سبق وشعرت بإلهك؟ تذوقت إلهك؟ أو شممت إلهك فعلياً؟ هل لديك أيّ إدراك حسّي لإلهك من أي نوع؟ "
الطالب المسلم: لا إجابة
البروفيسور: " أجبني من فضلك "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي، يؤسفني أنه لا يوجد لدي "
البروفيسور : " يؤسفك أنه لا يوجد لديك؟ "
الطالب المسلم: " لا يا سيدي "
البروفيسور : " ولا زلت تؤمن به؟ "
الطالب المسلم: " نعم "
البروفيسور: " هذا يحتاج لإخلاص ! "
البروفيسور يبتسم بحكمة للطالب المسلم
البروفيسور : " طبقاً لقانون التجريب والإختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته يمكننا أن نقول بأن إلهك غير موجود، ماذا تقول في ذلك يا بني؟ "
البروفيسور : " أين إلهك الآن؟ "
الطالب المسلم : لا إجابة
البروفيسور: " إجلس من فضلك "
يجلس الطالب المسلم مهزومًا
مسلم أخر يرفع يده: "بروفيسور، هل يمكنني أن أتحدث للفصل؟ "
البروفيسور يستدير و يبتسم
البروفيسور: " أه مسلم أخر في الطليعة! هيا هيا أيها الشاب، تحدث ببعض الحكمة المناسبة في هذا الاجتماع "
يلقي المسلم نظرة حول الغرفة
الطالب المسلم: " لقد أثرت بعض النقاط الممتعة يا سيدي، والآن لدي سؤال لك "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه الحرارة؟ "
البروفيسور : " هناك حرارة "
الطالب المسلم : " هل هناك شيء إسمه البرودة؟ "
البروفيسور : " نعم يا بني يوجد برودة أيضاً "
الطالب المسلم : " لا يا سيدي لا يوجد "
إبتسامة البروفيسور تجمدت، وفجأة الغرفة أصبحت باردة جدا
الطالب المسلم : " يمكنك الحصول على الكثير من الحرارة، حرارة عظيمة، حرارة ضخمة، حرارة لدرجة إنصهار المعادن، حرارة بسيطة، أو لا حرارة على الإطلاق، ولكن ليس لدينا شيء يدعى " البرودة " فيمكن أن نصل حتى 458 درجة تحت الصفر، وهي ليست ساخنة، لكننا لن نستطيع تخطي ذلك، لا يوجد شيء إسمه البرودة، وإلا لتمكنا من أن نصل لأبرد من 458 تحت الصفر، يا سيدي البرودة هي فقط كلمة نستعملها لوصف حالة غياب الحرارة، فنحن لا نستطيع قياس البرودة، أما الحرارة يمكننا قياسها بالوحدات الحرارية لأن الحرارة هي الطاقة، البرودة ليست عكس الحرارة يا سيدي، إن البرودة هي فقط حالة غياب الحرارة "
سكوت في الفصل، دبوس يسقط في مكان ما
الطالب المسلم: " هل يوجد شيء إسمه الظلام يا بروفيسور؟ "
البروفيسور: " نعم "
الطالب المسلم: " أنت مخطئ مرة أخرى يا سيدي، الظلام ليس شيئا محسوساً، إنها حالة غياب شيء أخر، يمكنك الحصول على ضوء منخفض، ضوء عادي، ضوء مضيء، بريق الضوء، ولكن إذا كان لا يوجد لديك ضوء مستمر فإنه لا يوجد لديك شيء، وهذا يدعى الظلام، أليس كذلك؟ هذا هو المعنى الذي نستعمله لتعريف الكلمة، في الواقع، الظلام غير ذلك، و لو أنه صحيح لكان بإمكانك أن تجعل الظلام مظلما أكثر وأن تعطيني برطمان منه، هل تستطيع أن تعطيني برطمان من ظلام مظلم يابروفيسور؟ "
مستحقراً نفسه، البروفيسور يبتسم لوقاحة الشاب أمامه
البروفيسور : " هذا بالفعل سيكون فصلا دراسيا جيداً "
البروفيسور : " هل تمانع إخبارنا ما هي نقطتك يا فتى؟ "
الطالب المسلم: " نعم يا بروفيسور، نقطتي هي، إن افتراضك الفلسفي فاسد كبدايةً ولذلك يجب أن يكون استنتاجك خاطئ "
تسمّم البروفيسور
البروفيسور: " فاسد؟ كيف تتجرأ؟ ! "
الطالب المسلم : " سيدي، هل لي أن أشرح ماذا أقصد؟ "
الفصل كله أذان صاغية
البروفيسور : " تشرح... أه أشرح "
البروفيسور يبذل مجهودا جبارًا لكي يستمر تحكمه ( طبعا لو أن البروفيسور كان عربيًا لطرده من القاعة، وربما من الجامعة )
فجأة يلوّح البروفيسور بيده لإسكات الفصل كي يستمر الطالب
الطالب المسلم: " أنت تعمل على إفتراض المنطقية الثنائية "
الطالب المسلم: " ذلك على سبيل المثال أن هناك حياة و من ثم هناك ممات، إله خيّر وإله سيئ، أنت ترى أن مفهوم الله شيء ما محدود و محسوس، شيء يمكننا قياسه، سيدي إن العلم نفسه لا يمكنه حتى شرح فكرة إنه يستعمل الكهرباء والمغناطيسية فهي لم تُـر أبداً، رغم ذلك فهم يفهمونها تمامًا، إن رؤية الموت كحالة معاكسة للحياة هو جهل بحقيقة أن الموت لا يمكن أن يتواجد كشيء محسوس، الموت ليس العكس من الحياة، بل هو غيابها فحسب "
الطالب المسلم يرفع عاليًا صحيفة أخذها من طاولة جاره الذي كان يقرأها
الطالب المسلم : " هذه أحد أكثر صحف الفضائح إباحية التي تستضيفها هذه البلاد، يا بروفيسور هل هناك شيء إسمه الفسق والفجور؟ "
البروفيسور : " بالطبع يوجد، أنظر ... "
قاطعه الطالب المسلم
الطالب المسلم: " خطأ مرة أخرى يا سيدي، الفسق و الفجور هوغياب للمبادئ الأخلاقية فحسب، هل هناك شيء إسمه الظُـلّم؟ لا، الظلّم هو غياب العدل، هل هناك شيء إسمه الشرّ؟ "
الطالب المسلم يتوقف لبرهة
الطالب المسلم : " أليس الشر هو غياب الخير؟ "
إكتسى وجه البروفيسور باللون الأحمر وهو غاضب جدًا وغير قادر على التحدث
الطالب المسلم : " إذًا يوجد شرور في العالم يا بروفيسور، وجميعنا متفقون على أنه يوجد شرور، ثم أن الله إذا كان موجوداً فهو
أنجز عملاً من خلال توكيله للشرور، ما هو العمل الذي أنجزه الله؟ القرآن يخبرنا أنه ليرى إذا ما كان كل فرد منا وبكامل حريته الشخصية سوف يختار الخير أم الشرّ "
اُلجم البروفيسور
البروفيسور : " كعالم فلسفي لا أتصور هذه المسألة لها دخل في اختياري، كواقعي أنا بالتأكيد لا أتعرف على مفهوم الله أو أي عامل لاهوتي آخر ككونه جزء من هذه المعادلة العالمية لأن الله غير مرئي و لا يمكن مشاهدته "
الطالب المسلم : " كان يمكن أن أفكر أن غياب قانون الله الأخلاقي في هذا العالم هو ربما أحد أكثر الظواهر ملاحظة "
الطالب المسلم : " الجرائد تجمع بلايين الدولارات من إصدارها أسبوعيًا، أخبرني يا بروفيسور هل تدرسّ تلاميذك أنهم تطوروا من قرد؟ "
البروفيسور : " إذا كنت تقصد العملية الإرتقائية الطبيعية يا فتى، فنعم أنا أدرس ذلك "
الطالب المسلم: " هل سبق وأن رأيت هذا التطوّر بعينك الخاصة يا سيدي؟ "
يعمل البروفيسور صوت رشف بأسنانه و يحدق بتلميذه تحديقا صامتا متحجراً
الطالب المسلم : " برفيسور، بما أنه لم يسبق لأحد أن رأى عملية التطوّر هذه فعلياً من قبل ولا يمكن حتى إثبات أن هذه العملية تتم بشكل مستمر، فهي غير موجودة إذًا، ألست تدرسّ آرائك يا سيدي؟ إذا فأنت لست بعالم و إنما قسيس؟ "
البروفيسور : " سوف أتغاضى عن وقاحتك في ضوء مناقشتنا الفلسفية، الآن هل انتهيت؟ "
البروفيسور يصدر فحيحاً
الطالب المسلم: " إذًا أنت لا تقبل قانون الله الأخلاقي لعمل ما هو صحيح و في محله؟ "
البروفيسور : " أنا أؤمن بالموجود، وهذا هو العلم ! "
الطالب المسلم : " أه العلم ! "
وجه الطالب ينقسم بابتسامة
الطالب المسلم: " سيدي، ذكرت بشكل صحيح أن العلم هو دراسة الظواهر المرئية، والعلم أيضاً هو فرضيات فاسدة "
البروفيسور: " العلم فاسد؟ !! "
البروفيسور متضجراً
الفصل بدأ يصدر ضجيجاً، توقف التلميذ المسلم إلى أن هدأ الضجيج
الطالب المسلم: " لتكملة النقطة التي كنت أشرحها لباقي التلاميذ، هل يمكن لي أن أعطي مثالاً لما أعنيه؟ "
البروفيسور بقي صامتا بحكمة، المسلم يلقي نظرة حول الفصل
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد من الموجدين بالفصل سبق له وأن رأى عقل البروفيسور؟ "
إندلعت الضحكات بالفصل
التلميذ المسلم أشار إلى أستاذه العجوز المتهاوي
الطالب المسلم : " هل يوجد أحد هنا سبق له و أن سمع عقل البروفيسور، أحس بعقل البروفيسور, لمس أو شمّ عقل البروفيسور؟ "
يبدو أنه لا يوجد أحد قد فعل ذلك، يهز التلميذ المسلم رأسه بحزن نافياً
الطالب المسلم: " يبدو أنه لا يوجد أحد هنا سبق له أن أحسّ بعقل البروفيسور إحساسا من أي نوع، حسناً، طبقاً لقانون التجريب، والاختبار وبروتوكول علم ما يمكن إثباته، فإنني أعلن أن هذا البروفيسور لا عقل له "
الفصل تعمّه الفوضى
التلميذ المسلم يجلس، إنهار البروفيسور مهزومًا ولم يتفوه بكلمة

فرنسا هانم يقول...

سعيده بعودتك للتدوين يا هايدى
وياريت متحرميناش من كلامك الجميل تانى
شوفى الحياء فعلا صفه يولد بها الانسان على الفطره
ولكن العوامل الانسانيه
من كل شىء
ممكن تغير الفطره دى
ويتحول الخجول الى غير خجول بالمره
ويمكن يكون بجح كمان

بنوتة مسلمة يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا أسفة على تأخير الرد لكن انت عارفة كان عندى امتحانات ندخل فى الجد
طلبتى الإجابة عن الأربع أسئلة أوكى اى خدمة
السؤال الأول:
1-ما العلاقة بين الحياء والحياة؟
أنا رأيى أن الحياء علاقته وثيقة مع الحياة فالحياء يؤثر فى تصرفات الفرد ويجعله أكثر خشية من الله فيقلل من ارتكاب المعاصى والذنوب ويكثر من التوبة والرجوع الى الله عز وجل

السؤال الثانى:
2-ما هو الحياء؟
هو صفة تصف الفرد الذى يخجل من الله فيعلم انه يراه فلا يرتكب ما يغضبه

السؤال الثالث:
3-ما الفرق بين الحياءوالخجل؟
الخجل قد يكون نقمة اذا زاد عن حده اما الخجل بحدود فهو الطريق الى الحياء

السؤال الرابع:
4-هل الحياء صفة يولد بها الانسان أم انه يمكن اكتسابه؟
الإنسان يولد على فطرة الإسلام والحياء من الإسلام فنحن نولد به ولكن أيضاً من الممكن اكتسابه بالصبر والتدريب

واخيراً كان اختيارك للصحابى الجليل عثمان بن عفان هو الاختيار الامثل
تحياتى
أختك سمر

آفاق الحرية يقول...

السلام عليكم
جزاكي الله خيرا علي الوقفة الجميلة
رزقنا الله واياك الحياء

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا دكتور حر
جزاك الله كل خير علي نصيحتك
وجميل أوي رد التلميذ المسلم
لكن هل هذا التلميذ موجود بين الجيل الآن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في رأيي لا أعتقد ذلك
ويا رب الشباب تتثقف في دينها
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا فرنسا هانم
وعلي فكرة أنا زعلانة منك
يعني ما تسأليش علي
ماشي
سماح المرة ده
وفعلا معك حق الناس بتتغير
لم تحتك بمجتمع غير إسلامي بمعني الكلمة
وشكرا علي مرورك
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته بنوتي سمر
رأيك يهمني جدا وعلي فكرة شيوخ كتير
فرقوا ما بين الحياء والخجل
وده رأي الشيخ/محمد حسان علي أساس أن
الموضوع رأي الشيخ/محمد حسين يعوب
الفرق بين الحياء والخجل عظيم ذلك لأن الحياء منقبة وفضيلة ومعناها هو أن يترفع العبد عن المعاصي والآثام وأما الخجل فإنه منقصة لشعور الإنسان بقصوره أمام الآخرين، فلا يطالب بحقه لخجله ولا يقول كلمة الحق لخجله ولا يتحدث أمام الآخرين لشعوره أن من معه خير منه، وعلى الجرأة ربى السلف الصالح أبناءهم.

رسول الله عليه الصلاة والسلام سأل الأصحاب يوما فقال: ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها وهي مثل المسلم في نفعها)) فوقع الأصحاب في شجر البوادي، كل منهم يذكر اسم شجرة ورسول الله لا يوافقهم، كان في الأصحاب عبد الله بن عمر وكان صبياً يقول: فوقع في نفسي أنها النخلة، ولكن كان في المجلس أبو بكر وعمر فلم يتكلما، فاستحييت أن أتحدث بوجودهما ثم قال عليه الصلاة والسلام: إنها النخلة، فلما خرج عبد الله مع أبيه عمر بن الخطاب ، قال عبد الله: يا أبت والله لقد وقع في نفسي أنها النخلة، فقال عمر بن الخطاب : والله لئن كنت قلتها، لهي أحب إلي من الدنيا وما فيها)
ويا رب تكوني عرفتي الفرق
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
أختك التؤام هايدي

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته يا آفاق الحرية
شكرا كتير علي مرورك للمرة التانية
وجزاك كل خير
آمين
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي

mayas يقول...

جميل اوي اللوك الجديد للمدونة
ومواضيعك دايما جميلة
ربنا يوفقك

ارسم بالرصاص يقول...

السلام عليكم ورحمته وبركاته
شكرا كتير لمرورك وجزاك الله كل خير
ومنتظرة تعليقاتك دايما
ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمته وبركاته
دعواتي
هايدي