بسم الله الرحمن الرحيم
المـــــــــــــــرأة ..... !!!!!
دايماً نسمع ناس هنا وناس هناك يقولوا أن ( الإسلام أنصف المرأة )
وتلاقي واحد يطلع يقول ( طب إزاي ؟ )
عشان نقدر نجاوب ع السؤال ده لازم نقارن بين مكانة المرأة في اللإسلام ومكانة المرأة في المجتمعات الأخرى .. اليونانية والرومانية ، اليهودية , الفارسية ، الهندية وطبعاً بالإضافة للمرأة في الجاهلية ....
مثلاً المرأة اليونانية كانت تعتبر سلعة من السلع التجارية ، يعني قابلة للبيع والشراء وكانوا بيعتبروها رجس من عمل الشيطان !!!!! ولم يسمحوا لها إلا فقط بتسيير شئون البيت وتربية الأطفال ...
وكان الرجل في أثينا يسمح له أن يتزوج أي عدد يريده من النساء بلا قيد ولا شرط .
أما الرجل في أسبرطة فكان لا يسمح له أن يتزوج أكثر من امرأة واحدة إلا عند الضرورة أما العجيب في القصة إن المرأة الإسبرطية .....................................كان ...................... مسموح لها أن تتزوج أكثر من رجل !!!!!!!! وقد اعتادت الأكثرية من نساء أسبرطة ذلك ... وبدون شك كانت العادة دي من أقبح العادات .....
وعلى فكرة ياجماعة كان اليونان أكثر الأمم حضارة ومدنية في قديم الزمان وكانت أثينا مدينة الحكمة والفلسفة والطب والعلم وكان لها ألقاب كتيرة ... ورغم كل التقدم ده كانت المرأة اليونانية تعاني من انتشار تعدد الزوجات في العرف مش في القانون .. طبعاً وضع المرأة اليونانية زاد تعقيد لما جاه العاهل الروماني ( فالنتيان ) وأصدر أمر رسمي أجاز فيه لكل روماني أن يتزوج أكثر من امرأة إذا شاء ... وبالطبع كل اللي جاه بعده مشي على نفس النهج .. واستمر تعدد الزوجات لحد ماجاه جوستنيان ومنع التعدد وسن قوانين تمنع تعدد الزوجات ... والغريب أن الأكثرية من الرومانيين لم يبالوا بتلك القوانين ... وكانت المرأة تعامل عندهم كقاصر .. واستمر رجال الكنيسة يجيزون تعدد الزوجات حتى القرن السابع عشر ..
نيجي للمرأة اليهودية .. كان البعض يعدونها في منزلة الخادم ، وكان مسموح للأب يبيع بنته الصغيرة ويتسلم تمنها ، وماكانش مسموح لها إنها ترث أبيها إلا في حالة إذا كانت بنته الوحيدة أو مات عنها باقي إخواتها ...
أما المرأة الفارسية ... كان حقها مهضوم ، مجهولة القدر ، مظلومة وكان ينظر لها نظرة احتقار
والمرأة الهندية ... كان لاحق لها في الحياة بعد موت زوجها إذا توفى زوجها فكانوا بيحرقوها وهي حية مع جثة زوجها ....
المرأة في الجاهلية ... كانت تعد جزء من تروة أبيها أو زوجها وكان ابن الرجل يرث أرملة أبيه بعد وفاته ، وقد يبيعها لأحدهم ويتسلم مهرها أو يتزوجها هو دون مهر أو يحرم عليها أن تتزوج ويرثها بعد موتها ...
وبعد أن أصاب المرأة ما أصابها من الظلم والبغي والاستعباد .. جاء الإسلام فأنصفها كل الإنصاف وأزال عنها مالحقها من ظلم وحررها من العبودية ، وعاملها معاملة كلها إنسانية ورفع مكانتها وأعلى منزلتها وأعطاها حقوقها كاملة لانقص فيها ..
ولن أطيل عليكم في ذلك ... حيث أن الموضوع له فروع وتشعبات أخرى كثيرة ...
حتى نلتقي .. أترككم في رعاية الله
تصبحوا على خير ...
المـــــــــــــــرأة ..... !!!!!
دايماً نسمع ناس هنا وناس هناك يقولوا أن ( الإسلام أنصف المرأة )
وتلاقي واحد يطلع يقول ( طب إزاي ؟ )
عشان نقدر نجاوب ع السؤال ده لازم نقارن بين مكانة المرأة في اللإسلام ومكانة المرأة في المجتمعات الأخرى .. اليونانية والرومانية ، اليهودية , الفارسية ، الهندية وطبعاً بالإضافة للمرأة في الجاهلية ....
مثلاً المرأة اليونانية كانت تعتبر سلعة من السلع التجارية ، يعني قابلة للبيع والشراء وكانوا بيعتبروها رجس من عمل الشيطان !!!!! ولم يسمحوا لها إلا فقط بتسيير شئون البيت وتربية الأطفال ...
وكان الرجل في أثينا يسمح له أن يتزوج أي عدد يريده من النساء بلا قيد ولا شرط .
أما الرجل في أسبرطة فكان لا يسمح له أن يتزوج أكثر من امرأة واحدة إلا عند الضرورة أما العجيب في القصة إن المرأة الإسبرطية .....................................كان ...................... مسموح لها أن تتزوج أكثر من رجل !!!!!!!! وقد اعتادت الأكثرية من نساء أسبرطة ذلك ... وبدون شك كانت العادة دي من أقبح العادات .....
وعلى فكرة ياجماعة كان اليونان أكثر الأمم حضارة ومدنية في قديم الزمان وكانت أثينا مدينة الحكمة والفلسفة والطب والعلم وكان لها ألقاب كتيرة ... ورغم كل التقدم ده كانت المرأة اليونانية تعاني من انتشار تعدد الزوجات في العرف مش في القانون .. طبعاً وضع المرأة اليونانية زاد تعقيد لما جاه العاهل الروماني ( فالنتيان ) وأصدر أمر رسمي أجاز فيه لكل روماني أن يتزوج أكثر من امرأة إذا شاء ... وبالطبع كل اللي جاه بعده مشي على نفس النهج .. واستمر تعدد الزوجات لحد ماجاه جوستنيان ومنع التعدد وسن قوانين تمنع تعدد الزوجات ... والغريب أن الأكثرية من الرومانيين لم يبالوا بتلك القوانين ... وكانت المرأة تعامل عندهم كقاصر .. واستمر رجال الكنيسة يجيزون تعدد الزوجات حتى القرن السابع عشر ..
نيجي للمرأة اليهودية .. كان البعض يعدونها في منزلة الخادم ، وكان مسموح للأب يبيع بنته الصغيرة ويتسلم تمنها ، وماكانش مسموح لها إنها ترث أبيها إلا في حالة إذا كانت بنته الوحيدة أو مات عنها باقي إخواتها ...
أما المرأة الفارسية ... كان حقها مهضوم ، مجهولة القدر ، مظلومة وكان ينظر لها نظرة احتقار
والمرأة الهندية ... كان لاحق لها في الحياة بعد موت زوجها إذا توفى زوجها فكانوا بيحرقوها وهي حية مع جثة زوجها ....
المرأة في الجاهلية ... كانت تعد جزء من تروة أبيها أو زوجها وكان ابن الرجل يرث أرملة أبيه بعد وفاته ، وقد يبيعها لأحدهم ويتسلم مهرها أو يتزوجها هو دون مهر أو يحرم عليها أن تتزوج ويرثها بعد موتها ...
وبعد أن أصاب المرأة ما أصابها من الظلم والبغي والاستعباد .. جاء الإسلام فأنصفها كل الإنصاف وأزال عنها مالحقها من ظلم وحررها من العبودية ، وعاملها معاملة كلها إنسانية ورفع مكانتها وأعلى منزلتها وأعطاها حقوقها كاملة لانقص فيها ..
ولن أطيل عليكم في ذلك ... حيث أن الموضوع له فروع وتشعبات أخرى كثيرة ...
حتى نلتقي .. أترككم في رعاية الله
تصبحوا على خير ...
هناك ١٦ تعليقًا:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
انا جد معجب بطريقة القاء لهاك موضوع مهم وانا بشكرك على هذا البلوج الجميل.
بنوتة مصرية ... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، اهلاً وسهلاً بيكي أنا فعلاً مبسوطة انك زرتي البلوك بتاعي وأتمنى نتواصل دايماً ونتبادل الآراء .. ومرحباً بيكي دايماً .. هايدي
61718
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا سعيده جدا بمعرفتى ليكى اتمنى ان لا تكون معرفه عابره ويستمر التواصل بيننا باذن الله
حبيبتى فى الله ما أجمل موضوعك بجد بهرنى تناولك لهذا الموضوع بهذه الصياغه التى تحمل المقارنهمما أدى الى الوصول الى ما يراد بكل سهوله ونجاح وهو ان الدين أنصف المرأه فكيف نقول أنه قهرها
بارك الله فيكى وزادك من فضله
فرغم صغر عمرك الا انكى تحملى عقل ناضج يفوق سنك بكثير
بارك الله فيكى وأ‘ز بكى الاسلام
حبيبتى فى الله أتركك فى رعاية الله وأمنه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما رائعة يا هايدى
ومقالك جميل اوى
انا بقيت صديق دائم لمدونتك :)
تحياتى ليكى
سلام عليكم
فعلا الاسلام كرم المرأة ورفعها وأعزها بس ياريت احنا نفهم ونعي الكلام ده
تحياتي لكي هايدى
السلام عليكم
الاسلام نصف المرأة صحيح لكن تفتكري الحديث عن المرأة اللي بنشوفها حاليا ؟
تحياتي ليكي
ahleen haidi
law el mar2a kant 3am tew3a mnee7 le halchi ma kanet tenbeher be nessa2 el 3'arb be chakil majnoon bedfa3ha le ta2leed el a3ma
saro kteer menoon 3am yelbso we ye7ko we y3echo metl el orobiyat ..
el man ra7em
slamat
مؤمنة .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سعيدة جداً بزيارتك وبالطبع ح يكون في تواصل بينا دائما إن شاء الله
وجزاك الله كل خير وإلى الملتقى القريب
أحبك في الله .. هايدي
أستاذ أحمد الصباغ
متشكرة جداً على مرورك وتشجيعك
وتشرفني بالطبعصداقتك لمدونتي
تحياتي لك .. هايدي
أهلاً سامح ... فعلا من الجميل إن احنا نفهم المعنى الحقيقي لتكريم المرأة وكمان كيفية التطبيق لهذا المعنى .. عشان نقدر نحدد هوية وملامح المرأة المسلمة
تحياتي ليك ونورت البلوج بتاعي
هايدي
ناصر كاريكا ... المشكلة الحقيقية فينا احنا اللي سيبنا السمو وروحنا ندور على بريق زائف وقلدنا تقليد أعمى للغرب .
تعليقك قوي رغم قصره
أشكرك لمرورك وتحياتي ليك
يارا .. فعلا كلامك صحيح ولو ان للانصاف نقول انه مازال فيه من النساء من هن متمسكات ومعتصمات بدينهن .. ربنا يهدينا جميعاً
تحياتي ليكي ونورتي البلوج وأتمنى دوام زيارتك ليا ياصديقتي الجميلة
هايدي
مقال قيم يناقش قضية حيوية
اعتبرها من أكثر القضايا الهامة في عصرنا الحالي
ومدونة جميلة سعدت بإكتشافها
تحياتي
صاحب البوابة
سعيدة جداً بمرورك وتعليقك وأتمنى يكون بينا تواصل دائم ..
بالفعل قضية المرأة وحقوق المرأة شغلت الرأي العام كتير أوي
لكن الغريب انه كل المناقشات مبنية على شعارات الفكر الحديث .. حرية المرأة - المساواة - حقوق المرأة
بس لو ركزوا ورجعوا لدينا ح يلاقوا نفسهم مش محتاجين للدبكة دي كلها
صاحب البوابة .. نورت البلوج بتاعي
وربنا مايحرمني من زيارتكم الجميلة دي
اتشرفت بزيارتك .. واتبهرت لما زرت مدونتك .. وأكيد ح اكون زائرة دائمة ليها
تحياتي ليك
هايدي
قريت كتاب عن المراه رائع
اسمها صرخه فى مطعم الجامعه
لمحمد العريفى
مافيش بعد الكتاب ده من وجهه نظرى
وشكارعلى معلوماتك
سلاموو
sagittarus السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اهلا بيك ومرحبا
ح ادور ع الكتاب واقراه ويمكن يكون فرصة انو نناقشو ف بوست
او ااولك ايه رأيك تعمل نوع من العرض لملخص ابواب الكتاب ده ف بوست عندك وتكون فرصة جميلة للتعريف بالكتاب
اشكرك جزيلا على تعليقاتك المفيدة
تحياتي ليك .. هايدي
إرسال تعليق